بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بكم مجددا إخواني في هذا الموضوع من جديد في رمضان هذا العام . وكما تعودنا هذا الموضوع يشتمل على فضائل شهر رمضان من فضل قرآن وفضل صلاة وما تحتويه هذه الطاعات من سنن ونوافل يجب أن نأتى بها ..
والمستهدفات التي نرجو ان نحققها فيه
أولا :فضل التوبة
تمسح الذنوب ويستبدل مكانها حسنات وشروطها ثلاثة
الندم على الذنب
العزم على عدم العودة للذنب .
الوقوف عن هذا الذنب
هناك شرط رابع اذا كان الذنب بينك وبين الناس كالغيبة مثلا فانك ( ترد المظالم ) وذلك بالاعتذار لمن أخطأت فى حقه
الهدف / التوبة من الآن
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 600 * 400 و حجم 97KB.
********
فضل رمضان و الصيام :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها الى سبعمائة ضعف . قال الله تعالى : ( الا الصوم فانه لى وأنا اجزى به : يدع شهوته وطعامه من أجلى . للصائم فرحتان : فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه . ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك )
وعن سهل بن سعد رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( ان فى الجنة بابا يقال له : الريان ، يدخل منه الصائمون ، فيقومون لا يدخل أحد غيرهم ، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد ) متفق عليه
وعن أبى هريرة رضى الله عنه ، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( من صام رمضان ايمانا واحتسابا ..غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه
وعنه رضى الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( اذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين ) متفق عليه
المستهدف : القيام بالصوم حق الصيام ولا نجعله صيام بطن فقط .
لقول النبى صلى الله عليه وسلم ( اذا كان يوم صوم أحدكم ، فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه أو قتله فليق انى صائم ) متفق عليه
ولقوله صلى الله عليه وسلم ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه ) رواه البخارى
********************************
وعن فضل قرآءة القرآن الكريم
عن أبى أمامة رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( قرأوا فانه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه)رواه مسلم
وهن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الذى يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكران البررة ، والذى يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ) متفق عليه
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنه ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول : الم حرف ، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ) رواه الترمذى وقال : حديث حسن صحيح.
وعن عبدالله بن عمرو بن العص رضىالله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا فان منزلتك عند عند آخر آيه تقرؤها ) رواه أبو داود ، والترمذى وقال : حديث حسن صحيح .
ومن جميع الأحاديث التى تتحدث فى فضل قراءة القرآن نستنتج ما مدى عظم أجر قارىء القرآن فكم ختمه ستكون لك للقرآن فى هذا الشهر ...؟
ملحوظه ختمة القرآن الواحدة تعدل ما يقرب من مليار حسنة .....
المستهدف : خاتمتين أو ثلاثة ولكن بتدبر و فهم
*****************************************
عن فضل الصلوات
قال الله تعالى ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) (العنكبوت : 45)
وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شىء قالوا : لا يبقى من درنه شىء قال فذلك مثل الصلوات الخمسة ، يمحو الله بهن الخطايا ) متفق عليه.
وعن عثمان بن عفان رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها ، وخشوعها وركوعها الا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله ) رواه مسلم
وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( من غدا الى المسجد او راح أعد الله له فى الجنة نزلا كلما غدا أو راح ) متفق عليه
وعن فضل بعد المسافة عن المسجد
فعن أبى موسى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ان أعظم الناس أجرا فى الصلاة أبعدهم اليها ممشى فأبعدهم . والذى ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الامام أعظم أجرا من الذى يصليها ثم ينام )
وعن بريدة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( بشروا المشائين فى الظلم الى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) رواه أبو داود والترمذى
وعن ابن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله ص قال : ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة) متفق عليه
أما عن رمضان وهو الشهر الذى تتضاعف فيه أجور العمال فنضع مستهدفا للصلوات فى رمضان
المستهدف : الصلوات الخمس فى المسجد جماعة أولى صف أول يمين الامام 30 يوم (بخشوع).
ملحوظه : الندم الشديد لدرجة البكاء عند فوات صلاة منهم او عند فوات الصف الأول لعذر أو لغير عذر
***********************************
وعن فضل النوافل :
عن أم المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان رضى الله عنهما،
قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ما من عبد مسلم يصلى لله تعالى كل يوم ثنتى عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتا فى الجنة / أو بنى له بيت فى الجنة ) رواه مسلم .
أما صلاة الضحى وصلاة ركعتين بعد المغرب فهى صلاة الأوابين فعن زيد بن أرقم رضى الله عنه ، أنه رأى قوما يصلون من الضحى فقال : أما لقد علموا أن الصلاة فى غير هذه الساعة أفضل ، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( صلاة الأوابين حين ترمض الفصال) رواه مسلم
ترمض : بفتح التاء والميم وبالضاد المعجمة : يعنى :شدة الحر
والفصال جمع فصيل وهو : الصغير من الابل
وباقى النوافل التى نعرفها كتحية المسجد وركعتان بعد كل وضوء ولا تنسوا السواك عند كل صلاة .
********************************
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 567 * 425 و حجم 40KB.